أزمة في كواليس مسلسل “لما كنا صغيرين”
قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان، وبدء عرض الدراما التلفزيونية، انطلقت الإعلانات الخاصة بالأعمال المتنافسة مع عرض لصور الأبطال.
وقد تسبب هذا الأمر بأزمة في كواليس مسلسل “لما كنا صغيرين” الذي يقوم ببطولته محمود حميدة وخالد النبوي وريهام حجاج، حينما ظهرت الصورة الخاصة بالمسلسل تتصدرها بطلة العمل ريهام حجاج فيما يقف الثنائي حميدة والنبوي خلفها
وأثارت الصورة جدلا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إذ تساءل الجمهور عن المنطق الذي تم ترتيب الأبطال وفقا له في الصورة، كما اعتبر البعض أن الترتيب جاء انتقاصا لتاريخ محمود حميدة وخالد النبوي الفني.
وفي حين لم تعلق أسرة المسلسل على الهجوم، إلا أنه بات واضحا للجميع أن هناك أزمة في الكواليس، ما دفع خالد النبوي إلى التوضيح.
حيث أصدر بيانا أكد فيه أنه لم يعتد الحديث عن أمور تخص كواليس مهنته أثناء التنفيذ، كما أنه يعلم انشغال الجمهور بما هو أهم في الفترة الحالية، لكن هذه المرة ستكون الأولى والأخيرة احتراما لجمهوره وعائلته.
النبوي غاضب
كما أشار إلى تعرضه لحملة تشويه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وبعض المجلات والمواقع التي تنشر أخبارا عنه، مؤكداً أنه لم ولن يوافق على وسائل الدعاية الموجودة في الشوارع أو وسائل التواصل الاجتماعي للمسلسل.
إلى ذلك، أوضح أنه أبلغ المنتج بعدم موافقته، لكن المنتج أخبره أن تلك الدعاية لم تقم بها شركة الإنتاج ولا يعلم المنتج عنها شيئا، وسيتم تصحيحها على الفور، كما أعلن عن تواصله مع نقيب الممثلين ليعرب عن تضرره البالغ مما ينشر من تشويه، خاصة أن العقد الذي أبرمه لا ينص على ذلك.
وأكد أن العقد الذي أبرمه يحمل احتراما لمن هو أكبر منه فنا وسنا، ويحمل كذلك احتراما لفنه واسمه، فضلا عن الأصول والأعراف التي لا توافق على ما حدث.
وعد بالتصحيح
كما أوضح أن المنتج وعده أن الشركة ستقوم بمواد الدعاية لتصحيح الصورة وكل الأخطاء التي حدثت، متمنيا أن يحدث ذلك الأمر قريبا، وهو ما وعده به نقيب الممثلين أيضا.
وفي النهاية وجه النبوي رسالة “إلى من لاموه حبا أو تطاولوا عليه كرها”، أن هناك مسؤولين كبارا عن تصحيح وضع الهرم المقلوب، لأنه لا يستطيع أحد وحده، كما أنه لا يوجد مسؤول وحده، وهو ما علق عليه قائلا “فإنه يبدو لي ظاهرا جليا في هذه اللحظة أن الاعتزال هو الحل”.
وشدد على أنه لا توجد خلافات شخصية بينه وبين زملائه حتى لا يترك مجالا للقيل والقال، واعدا الجميع بأن ينشر الحقائق تباعا، وسيتم إعلان الأمر للجمهور في حينه حتى لا يترك مجالا للقيل والقال.